احكام ميراث المرأة عند المسلمين
الكلمات المفتاحية:
الميراث ، المرأة ، الحقوق ، التركة ، الارحام.الملخص
ان الميراث بشكل عام ما يستحق الوارث من نصيب في تركه المورث بعد اخراج الحقوق المتعلقة بها والتي يجب اخراجها قبل توزيع التركة وسداد ديونه وتنفيذ وصاياه في الحدود التي رسمتها الشريعة ، وان ميراث المرأة يكون على مرحلتين وهي المرحلة الاولى قبل الاسلام وكانت منزوعة الحقوق ومهمشه وكان حقها في الارث غير موجود او في احسن الاحوال منتقصا ، والمرحلة الثانية وهي ميراث المرآه في الاسلام وقت امتاز هذا النظام والتشريع الدياني في توزيع الثروة توزيعا عادلا ، وهدفت هذه الدراسة الى بيان تعليم الناس هذا النوع من العلوم الشرعية ، وان نظام الارث في الاسلام نظام غي غاية الدقة والوضوح ، لان الله سبحانه وتعالى تولاه بنفسه ، وكان للمرأة النصيب الاكبر في هذه النصوص ، وقد حرص القران الكريم على تفضيله على نحو وعدم تركه للبشر وقد بينه الله تعالى في كتابه العزيز في نصوص واضحه في غاية الدقة ، ولن يكون دراسة هذا العلم في المدارس عبر مراحل التعليم وذلك لمعرفة المرأة بشكل خاص والعالم بشكل عام معرفه حصصهم في الميراث والرجوع اليه عند الحاجة ، ومع ان علم الفرائض في الحقيقة من اقل العلوم الشرعية خلافا ، ولان الله تولى قسمتها بنفسه ، واحكامه كلها مشتمله عليها ابان المواريث التي انزلها الله في كتابه ، واحاديث النبي (ص) هي لبيان توضيح المجمل القران الكريم ولا تخرج المواريث في الغالب عن ذلك وبما ان احكام الميراث تستمد من القران الكريم والاحاديث الشريفة ومن اجماع الفقهاء الذي يعتمد اصلا احكامه على القران والاحاديث فان دراسة آيات الميراث في القران والاحاديث الشريفة التي عنيت بها الموضوع ، انما تعد الاساس الآية دراسة لهذا العلم واي دراسة بعيدة عن هذين الاصلين انما تعد دراسة مبتوره تفتقر الى الدقة والموضوعية